كتب أحمد حمدي
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصل يدعى محمد، مفاداه: "كنت متزوج ولدي أطفال، حياتي كانت طبيعية، طلبت من صاحبى فى الشغل يوصل فلوس للبيت، وبعد فترة لقيت زوجته بتتصل بى وتقولى تعالى مراتك فى بيت صاحبك اللى أنت مستأمنه على عرضك، فطلقتها، وتنازلت عن أولادها، فالأولاد عاوزين يرجعوها وأنا مش عارف أعمل إيه؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات صحفية، اليوم الاثنين: "بالطبع، كل من سيستمع إلى قصة محمد سيقدر تمامًا الموقف الصعب الذي يمر به، إنه من الواضح أن هذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، ولكنه يتطلب حكمة وعقلانية".
وأَضافت: "إذا كان أستاذ محمد يفكر في إرضاء الله سبحانه وتعالى، وعندما يتحدث مع زوجته السابقة ويكتشف أنها مستعدة لتكون أمًا وزوجة صالحة، فلا مانع شرعًا من ذلك، بل على العكس، هذا يعد سعيًا للإصلاح ومحاولة لإعادة بناء الأسرة من جديد، وقد تكون أنت النور الذي يحتاجه الآخرون للتوبة والندم، وتكون جاهزة لبدء علاقة أسرية جديدة، وإذا تواصلت معنا، سنساعدكما في ذلك".
واختتمت بقولها: "أول شرط هو أن تكون السيدة نادمة على أفعالها، فنحن متفقون على أن ما حدث هو فعل مزموم وممنوع، إذا لم تشعر بالندم، فالأفضل أن يبتعد عنها ويتزوج من أخرى، ولكن إذا كانت لديها الرغبة في الإصلاح، فليتواصل معنا".